تشخيص أضطرابات السمع
|
لتقييم السمع اهمية كبيرة في طب الأنف والأذن والحنجرة.
السمع مجال متخصص في طب الأنف والأذن والحنجرة لأنة يركز على فهم وظائف اعضاء السمع.
وللحصول على عن اساليب التشخيص الحديثة، يجب تصور عملية السمع.
يمر الضجيج (الصوت) اولا عبر القناه السمعية ومن ثم الي طبلة الأذن.
في حال وجود ثقب في طبلة الأذن، يتم امتصاص الصوت الي حد كبير فبل وصولة الي الأذن الداخلية والتي تتكون من قوقعة والتي بها يتم ترميز الصوت عن طريق العصب السمعي وتتكون كذلك من القنوات المسؤلة عن التوازن.
المستوى الثالث يبدأ في العصب السمعي الذي ينقل المعلومات الصوتية الي القشرة السمعية وهكذا يحصل الصوت.
التشخيص الصحيح يوضح ويحدد موقع الضعف. تشمل انواع التشخيص:
قياس الطبل و السمع المنعكس او الا ارادي و قياس صوت و لهجة الخطاب.
من خلال هده الانواع المختلفة للتشخيص يمكن اكتشاف امراض مختلفة، مثل تراكم السوائل في الأذن الوسطى
والتهاب الأذن الوسطى (زكألتهاب الأذن الوسطى لدى الأطفال) وتصلب عظيمات الأذن وغيرها.
يبداء المستوى الثالث في العصب السمعي الذي ينقل الذبذبات الصوتية الي القشرة السمعية
و هو المكان الذي يحدث فية الصوت. قد يؤدي التهاب العصب السمعي، والأورام الي عدم حدوث عملية الصوت اي السمع لعدم انتقال الصوت الي الخلايا العصبية. ويمكن للتخطيط الدماغي بتقنية (بيرا) قياس قوة السمع.
تحديد السمع الا ارادي عند الأطفال هي قضية خاصة ويعتبر تحدي خاص مع الأطفال حيث يتم عادة تحقيقه بشكل غير مباشر أو بصعوبة.
|
|
|
|