تاريخ طب الأنف والأذن والحنجرة

اصبحت جراحة الأنف والأذن والحنجرة في القرن التاسع عشر لمجال منفرد متخصص نتيجة لتطور العمليات الجراحية الجديدة التي ادخلت امكانية التخديرو اكتشاف المجهر كأداة جراحية في بدايات القرن العشرين لجراحة الأذن الوسطى ولأول مرة إعادة بناء سلسلة عظيمات الأذن الوسطى. فقد أصبح الآن علاج التهاب الأذن الوسطى وكذلك الحفاظ على السمع. كارثة الحرب العالمية الأولى ادت الي وجود عدد لا يحصى من الجرحى والمشوهين وادى ذلك الي ظهورفرع جديد لطب الأذن والأنف والحنجرةوهو الجراحة التجميلية في الرأس والوجه وكان هذ نتيجة التجارب الرهيبة في المستشفيات الميدانية التي لا تزال اليوم أساس جراحة الحوادث وجراحة الأورام.

في السيتينات وضعت شركة محدودة في شفابن توتلينجين، كارل ستورز جنبا إلى جنب مع الفيزيائي الأمريكي البروفيسور هارولد هوبكنز، منظار الضوء البارد، والذي كان سبب إحداث ثورة في عمليات التجميل الجراحية وكذلك ولدت "جراحة ثقب المفتاح"، التي افادت جراحة الأنف والأذن والحنجرة والجيوب الأنفية والحنجرة.

تطورات هذة الجراحات وإدخل عليها طرق قياس موضوعية للكشف عن وظيفة الأعصاب والخلايا الحسية. وارتبط هذا مع تطوير أجهزة السمع التي تزرع في الجسم. و التطور المعرفي في مجا معالجة الأطفال لا يزال مستمرا. تعتبر هذة المشاكل وغيرها كلشخير من المواضيع المحرمة والمسببة للاحراج والتي اسيايها اجتماعية. بالإضافة إلى ذلك حالات انقطاع التنفس أثناء النوم وأمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة.

غالبا ما تؤدي مشاكل تهوية الأنف والجيوب الأنفية. "الأنف المناخ" الي مشاكل عويصة ومن هنا ظهرت طرق علاجية جديدة كالتوسيع بالبالون في الجيوب الأنفية. هذه الخطوة مشابهة لمهمة الأنف والحنجرة كما كانت قبل ثلاثون عاما، وكذلك الانتقال من جراحة القلب المفتوح لقسطرة الشريان التاجي. التوسع في الجيوب بدلا من تشريح انف المريض يعني المزيد من الأمن مع أقل تدخل من التدابير العملية وبعد العملية الجراحية.هو من الأهمية الأساسية للحصول على وظيفة مناسبة من الجهاز التنفسي العلوي الجهود المبذولة لتطوير وسائل العلاج أكثر أمانا، هو سمة أساسية من سمات الطب الحديث، ولكن يمكن استخدامها في مختلف المجالات.