تشخيص الأنف والأذن والحنجرة/ خدمات علاجية عامة

تشخيص الأنف والحنجرة

تعتمد علاجات على تشخيص موحد. حيث اننا نستخدم احدث الأساليب للتشخيص. نحن نقدم كل الوسائل ذاتية والموضوعية في اختبارات السمع التوازن. والتنظير هو احد تشخيصاتنا الروتينية. باستخدام الأجهزة البصرية الخاصة نقوم بتشخيص الأنف والجيوب الأنفية والبلعوم والحنجرة والأذن الوسطى. وبالإضافة إلى ذلك، نقوم باستخدام الموجات فوق الصوتية لفحص الجيوب الأنفية والرأس والعنق والأنسجة الناعمة والذي من خلالة يمكن تشخيص اضطرابات تدفق الأوعية الدموية المبكرة والتي تعتبر ذات أهمية كبيرة في مجال عملنا عند تشخيص حالات اضطرابات السمع أو توازن. تشمل هذة التشخيصات اختبارات وخز الجلد وفحوصات مسببات حساسية الحساسية في الدم (راست).

علاج الأنف والحنجرة

نتائج التشخيص تحدد ركائز العلاج . أولا العلاج الذي يتفق مع المبادئ التوجيهية وفقا للمعرفة القائمة على الأدلة. ثانيا المعاملة التي تقوم على مفاهيم الخبرة والطب الطبيعي (الوخز بالإبر، وعلم الجهاز اللمفي، والأكسجين متعددة الخطوات والعلاج، وعلاج التسريب)، فضلا عن ذلك والعلمية مبتكرة الأساليب القائمة على الأدلة (العلاج بالأشعة فوق البنفسجية لاضطرابات السمع، والعلاج بالضوء لعلاج الحساسية و التهاب الجيوب الأنفية المزمن، وعلاج المناعة الذاتية الفردية).

يتلقى المريض خطة طرق علاجية فردية على حسب تشخيصة الفردي. على سبيل المثال، يمكن أن تتألف خطة علاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن دمجا مع علاج الحساسية، ثم يليها علاج داخل الأنف بالضوء او الأشعة فوق البنفسجية. لقد كان لدينا أيضا تجارب جيدة لعلاج طنين الأذن بلجمع بين العلاج بالأوكسجين متعدد الخطوات وعلاج التسريب والتعرض للأشعة فوق البنفسجية.

الأنف والحنجرة لدى الأطفال

يمكن للأطفال الاستفادة من نفس الخيارات التشخيصية والعلاجية كما عرضت للأنف والحنجرة. ومع ذلك، يتم تكييفها لتناسب الاحتياجات الخاصة للطفل. علاج الأنف والحنجرة عند الأطفال يختلف عن علاج البالغين. في كثير من الأحيانو من خبرتي كطبيب والد لطفلين التعامل مع الأطفال المرضى رائع ولكن يجب على المرء أن يأخذها على محمل الجد والاستماع اليهم بانتباه للحصول على كل المعلومات المهمة. من الضروري بناء ثقة مع الطفل المريض حتى لو كان الطفل لا يفهم كل ما يحدث. في الواقع. هذا هو سر النجاح. جزء صغير يرجع إلى الخبرة الطبية اما الجزء الأكبر فيرجع الي طريقة تعاون المريض.