التهاب الجيوب الأنفية المزمن

التهاب الجيوب الأنفية المزمن نهجنا لعلاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن

أكثر الأعراض شيوعا في وقت مبكر من التهاب الجيوب الأنفية هو احتقان الأنف. يظهر هذا المرض تدريجيا ويمكن للعدوى والالتهابات أن تتطور إلى التهاب الجيوب الأنفية الحاد بشكل مكثف. قد تكون الأعراض في وقت مبكر على هيئة رشح مزمن، وصداع متكرر، وقابلية العدوى، والتهاب الأذن الوسطى، فضلا عن الحساسية المرتبطة بها.

تشخيص التهابات الجيوب الأنفية نقوم بتطبيق طريقة التنظير والتصوير فوق الصوتي عند تشخيصنا للجيوب الأنفية. ولتشخيص (allergologic ) أهمية أساسية.

العلاج الأول يتمثل في الدمج ما بين الدواء والعلاج الطبيعي.

صورة موضحة لالتهابات الجيوب الأنفية على اليمين والسليمة على اليسار

في حالة عدم الاستجابة للعلاج يتم التدخل الأدنى للجراحة للمساعدة على استعادة تدفق الهواء عن طريق الأنف والجيوب الأنفية. في هذه المرحلة، ونحن نوصي بلحد من حجم الأنسجة العظمية والغضروفية في الأنف بطريقة (coblation). يتم تنفيذ هذة الطريقة تحت التخدير الموضعي. ويرتبط هذا الإجراء بعلاج الترددات الراديوية (الاشعاعية) والتي تفضل عن استعمال الليزر الذي قد يؤدي الي التهابات وتورمات. وفي بعض الحالات، يكون الخيار جراحة الجيوب الأنفية بلمنظار.

الجراحة والإنعاش

جراحة الجيوب الأنفية بالمنظار (FESS) يتم في هذة الطريقة إزالة الهياكل العظمية المريضة والتهاب الغشاء المخاطي تحت المنظار، وترك الأنسجة الموجودة تحت الغشاء المخاطي سليمة. ويعقب ذلك فترة الانتعاش. لإجراءات بسيطة، يتم تنفيذ عملية جراحية تحت التخدير العام من دون الحاجة إلى دخول المستشفى. ميزة أخرى لاستخدام (coblation) سرعة الشفاء مابعدة العملية بلاضافة الي عدم حدوث نزيف انفي. في حالة اجراء جراحية واسعة النطاق، يقيم المريض في المستشفى لحوالي اربعة أيام. مع انتعاش سريع، ويمكن تقصير هذه المدة.