تصحيحات بعد جراحة الأنف

جزء كبير من عملنا وخاصة مع الاتجاه المتزايد لإجراء تعديلات لاحقة لعمليات أنف ليست ناجحة تماما (المعروفة باسم عمليات المراجعة) التي تم تنفيذها في الخارج وتتنوع أسباب هذه النتائج غير المرضية والتي ليس من الضروري تعزى كلها إلى الجراح. حيث ان حدبة الأنف التي قد تم صقلها قد تعود نيتجة لوجود ندبا بالغا او تغيير شكل هرم الأنف نتيجة لتحرك عضلات الوجه وكذلك يمكن حدوث تغيرات بسيطة في منطقة غضروف نتيجة الالتهابات.

ومن ناحية اخري, غالبا مايتم استخدام التقنية الخاطئة حيث ان الدراية بتشريح الوجه تفوق تقنايات الجراحة التجميلية اهمية فليس من الفراغ اندراج جراحة الأنف تحت تخصص طبيب الأنف والأذن والحنجرة. لذلك لا بد من الربط مابين تجميل العضو ووظيفتة. على سبيل المثال وجود خلل في غضروف مقدمة الأنف الذي قد يؤدي تضيق صمام الأنف والذي يؤدي الي تغيير مجرى الهواء داخل الأنف وايضا مكان وعمل حواجز الأنف التي قد تتضر لعدم اتخاذها بشكل صحيح في الاعتبار.

اضافة الي النتائج الغير مرضية التي يسببها عدم استخدام التقنية الصحيحة. يمكن التخفيف أيضا غضروف أو مع مواد أخرى تجعل من الضروري. معرفة التنقنية الصحيحة لجراحة الانف الداخلية والخارجيةوالجيوب الانفية هو مفتاح الوصول الي نتائج مرضية وجيدة جمالية ووظيفية. من الضروري اختيار التقنيةا الأمثل لكل حالة، والجمع بين هذه التقنيات ويتم ذلك بلطبع عند التشخيص ومناقشة الخيارات البديلة باستخدام الصور الرقمية التوضيحة .